دراسات عديدة نشرت حول تأثير الحجامة على مرضى السكر
================================
دراسات عديدة نشرت في مجلات عالمية حول تأثير الحجامة على مرضى السكر
عرفت الحجامة عند العرب منذ زمن بعيد قبل الإسلام، ومع بزوغ الإسلام أصبح لها شأن عظيم حيث وردت في الحجامة أحاديث كثيرة.
ولا وجد كتاب من كتب الطب النبوي إلا وأورد فيها أحاديث الحجامة وأوقاتها ودواعيها وفوائدها.
وقد ذكرها ابن القيم في كتاب الطب النبوي، والإمام الذهبي وموفق الدين البغدادي وتوسع في ذكرها الإمام السيوطي، وذكرها الإمام علي الرضا في رسالته الذهبية.
ومن أهم الأحاديث التي رويت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحجامة عن أنس ابن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال «ما مَرَرْتُ ليلة أُسْرِيَ بي على مَلَك من الملائكة إلا قالوا: يا محمد مُرْ أمتك بالحجامة».
وعن رسول الله صلى الله وعليه وسلم قال «جعل الله الشفاء بالعسل وفي الحجامة فأحتجموا فإن الدم يقبع بالإنسان حتى يقتله».
وعن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال «نعم الدواء الحجامة تذهب الداء والصداع وتخف الصلب وتجلو البصر».
وعن سعيد بن جبير، عن ابن عباس رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «الشفاء في ثلاث: شربة عسل وشرطة محجم وكية نار. وأنا أنهي أمتي عن الكي».
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «الحجامة على الريق دواء وعلى الشبع داء، وفي سبعة عشرة من الشهر شفاء ويوم الثلاثاء صحة للبدن ولقد أوصاني جبريل بالحجم حتى ظننت أنه لا بد منه».
وعن سلمى رضي الله عنها قالت: ما شكا أحد إلى النبي صلى الله عليه وسلم وجعاً في رأسه إلا أمره بالحجامة ولا وجعاً في رجليه إلا قال اخضبهما بالحناء. واخرج ابن السني وأبو نعيم عن أنس ابن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم احتجم من وجع كان برأسه وهو محرم.
هذه الأحاديث تقدم لنا حقيقة طبية مفادها أنا الحجامة لها قيمة وقائية وشفائية، وأصبحت الحجامة مطلباً ليس فقط في المجتمعات الإسلامية لكونها مما ورد في السنة النبوية المطهرة بل أصبحت من مطالب الطب التكميلي في المجتمعات الشرقية والغربية على حد سواء لما حققته من نتائج جيدة في معالجة بعض الأمراض التي عجز الطب الحديث (التقليدي عن علاجها.
هناك عدد كبير من الدراسات والأبحاث وحقائق عن الحجامة ففي مقالة علمية نشرت في موقع هيئة الإذاعة البريطانية عن حالات مرضية معقدة شفيت بعملية الحجامة كالسرطان والشلل والناعور وأمراض القلب والشقيقة (الصداع النصفي)، وفي دراسات مخبرية دموية في سوريا عام 2001م تمت على 300 شخص أجريت لهم الحجامة ضمن شروطها أو معاييرها النظامية وذلك بأخذ دم وريدي لكل شخص قبل إجراء عملية الحجامة له، وأخذ عينة من دم الحجامة ومن ثم بعد فترة أخذ دم وريدي بعد الحجامة وكانت النتائج كالآتي:
1-اعتدال الضغط والنبض.
2-انخفاض مستوى سكر الدم عند مرضى السكر بعد الحجامة بنسبة وصلت إلى 29%.
3-ارتفاع عدد كريات الدم البيضاء في 60% من الحالات.
4-انخفاض نسبة الشحوم الثلاثية بالدم في 83% من الحالات.
5-انخفاض الكولسترول بالدم عند الأشخاص المصابين بارتفاعه في 70% من الحالات وهذا يدل على نشاط الخلية الكبدية.
وهناك دراسات عديدة نشرت في مجلات عالمية عن تأثير الحجامة على مرضى السكر من النوع الثاني غير المعتمد على الأنسولين وكذلك تأثير الحجامة على الجهاز المناعي وعلى هبوط القلب وعلى الصداع النصفي.
أنواع الحجامة
والحجامة أنواع فمنها الحجامة الجافة ويعتبر هذا النوع من الحجامة من أقدم أنواع الحجامة وتتميز بها اليابان والصين وكوريا وماليزيا.
وهي تختلف عن الحجامة الرطبة من حيث آلية التأثير وطريقة الاستخدام.
وللحجامة الجافة مواضع محددة على الظهر والبطن والأجزاء الأخرى للجسم ولكل مرض مواضع محددة توضع عليها كاسات الحجامة وهي منطقة الكاهل والتي تقع على الفقرة السابعة من الفقرات العنقية.
أي في معظم الأحوال مع المواقع التي يتم استخدامها في العلاج بالإبر الصينية.
مستوى الكتف وأسفل الرقبة.
ومواضع أجزاء الحجامة الجافة متوافقة في ومن أهم الأمراض التي تعالجها الحجامة الجافة:
الوهن العام، والتهاب المفاصل، والتهاب الوريد الشرياني، والتهاب القصبات الهوائية، وأمراض الرئة، والآلام العصبية، والتهاب الفقرات القطنية.
والنوع الثاني من الحجامة هي الحجامة الرطبة وهي تتم بعمل خدوش بسيطة واستخراج الدم عن طريقها.
والنوع الثالث هي الحجامة المتزحلقة وتتم بعمل مساج باستخدام قارورة الحجامة مع زيت الزيتون وزيت النعناع.
واهم فوائد الحجامة ما يلي:
1-تنشيط الدورة الدموية في الشرايين والأوردة الدقيقة والكبيرة وتسليكها.
2-تسليك العقد الليمفاوية والأوردة الليمفاوية (الأوعية الليمفاوية والمنتشرة في كل أجزاء الجسم حيث تخلص هذه الأجزاء من الأخلاط ورواسب الأدوية.
3-امتصاص الأخلاط والسموم التي توجد على هيئة تجمعات دموية بين الجلد والعضلات.
4-تنشيط وإثارة أماكن ردود الفعل بالجسم للأجهزة الداخلية للجسم فيزيد انتباه المخ للعضو المصاب ويعطي أوامره المناسبة لأجهزة الجسم باتخاذ اللازم.
5-تسليك مسارات الطاقة الحيوية (الين واليانج) التي تقوم على زيادة حيوية الجسم والتي اكتشفها الصين واليابان منذ أكثر من 5000 سنة.
6-تنشيط الدورة الدموية موضعياً.
7-تقوية الجهاز المناعي في الجسم وذلك بإثارة غدد المناعة خاصة في غدة الثايموس.
8-توازن الأحماض والقلويات في الجسم.
9-تنظيم الهورمونات وخاصة في الفقرة السابعة من الفقرات العنقية.
10-تنشيط أجهزة المخ من حركة وكلام وسمع وإدراك وذاكره.
11-تنشيط الغدد وبالأخص الغدة النخامية.
12-رفع الضغط عن الأعصاب والذي يسبب احتقان وتضخم الأوعية الدموية فيضغط على الأعصاب وخاصة في الرأس والمسبب للصداع.
13-امتصاص التجمعات الدموية خارج الجسم والتي يصاحبها إخراج مادة البروستاجلاندين والتي تخرج من الخلية المصابة عند انفجارها وتشعر الجسم بالألم، وهذا هو السر في اختفاء كثير من الآلام بعد الحجامة مباشرة.
14-زيادة نسبة الكورتيزون في الدم.
15-امتصاص الأحماض الزائدة في الجسم والتي تسبب زيادة في تضخم كريات الدم الحمراء وبالتالي تزيد كثافة الدم، فيؤدي قصور في الدورة الدموية فلا يصل الدم بانتظام إلى الخلايا.
16-تثير وتحفز المواد المضادة للأكسدة.
17-تقليل نسبة الكوليسترول الضار المعروف ب (LDL) في الدم وترفع نسبة الكوليسترول النافع في الدم (HDL).
18-تقليل نسبة البولينا في الدم.
19-ترفع نسبة الأندورفينات في الدم