الحمل بعد سن الـ35 وخاصة إذا كان هو الحمل الأول، يعد به نسبة من الخطورة أعلى مما إذا كان الحمل فى سن أصغر.
وحتى فترة السبعينيات من القرن العشرين كان رؤية امرأة فوق الـ35، وحمل للمرة الأولى شىء نادر الحدوث، ولكن الآن ومع رغبة الكثير من النساء فى تأخير الحمل الأول إلى ما بعد سن الـ 35 أصبح هذا معتاد رؤيته لدى الأطباء.
والخطورة فى مثل هذا الحمل تتبع فى التالى:
-ارتفاع ضغط الدم “تسمم حمل”
-حدوث مرض السكر.
-حدوث كلاهما معا ” الضغط + السكر”
-سوء وضع المشيمة.
- الحاجة إلى ولادة قيصرية.
-ارتفاع نسب الإجهاض وفقد الجنين كلما زاد سن الأم.
وتكمن الخطورة على الجنين من حدوث تشوهات وعيوب خلقية كثيرة مثل حالات “متلازمة دوان” والتى تصيب الطفل بالتخلف العقلى، وهذا المرض يرجع إلى خلل جينى يسبب ما يعرف بمرض “البلاهة المغولية”، حيث إن الحالة واحدة من كل 225 أم أنجبت بعد سن الـ35 لديها طفل يعانى من هذا المرض الشائع.
ويمكن الوقاية من مثل هذه المشاكل من خلال المتابعة المبكرة والدورية للحمل من بدايته عند طبيب أمراض النسا والولادة، كما يمكن عمل دراسة جينات للأم والأب والجنين، وهو فى رحم الأم لاكتشاف أى خلل جينى فى الجنين قبل الولادة.