عشبة الزراوند

موضوع: عشبة الزراوند الجمعة فبراير 24, 2012 5:51 pm

الزراوند هي عشبة معمرة لها جذمور طويل زاحف مع ساق قائم طويل مورق دون فروع. أوراق عشبة الزراوند متناوبة بيضاوية إلى قلبية، لونها أخضر فاتح. أزهار عشبة الزراوند صفراء تبنية، تشبه البوق قواعدها منتفخة وتنبت من إبط الأوراق العليا

--------------------------------------------------------------------------------

اين يمكن العثور على عشبة الزراوند: توجد عشبة الزراوند في المناطق الدافئة من اسيا وأوروبا وتنمو في الغابات الخفيفة الأشجار وأطراف الحقول والكروم القديمة وقرب المنازل. اسمها اللاتيني أريستولوكيا مشتق من اللغة الإغريقية ومعناها الولادة وذلك لأنها كانت تعطى تقليديا لدى الإغريق من قبل القابلات لتسهيل الولادة عند النساء الحوامل. أو لعلاج الالتهابات الداخلية بعد الولادة غير متوافرة في البلدان العربية

الفضائل الطبية لعشبة الزراوند:
عشبة الزراوند مضادة للتقلص ، ضد الألم، مثير للطمث، مضاد لتخثر الدم. أهم عناصرها هو حامض الأريستولوشيك. جرعات صغيرة من هذه المادة تقوي وتنشط الكرويات البيضاء لمقاومة البكتيريا كما تقوي إمكانية المصل الدموي لتذويبها للبكتيريا

الاستخدامات الطبية لعشبة الزراوند
قليلا ما تستعمل عشبة الزراوند هذه الأيام في طب الأعشاب لكن المواد التي توجد داخلها تدخل في تركيبة بعض الأدوية المسجلة. وتوصف من قبل الأطباء لأمراض الأوعية الدموية وإنسدادها ولإثارة الطمث. يجب أن تؤخذ داخليا تحت إشراف طبي دقيق. تجدر الإشارة إلى أن حامض الأريستولوشيك سام للخلايا وقد يحدث نزيفا في جرعات كبيرة أو يسبب الإجهاض أو ضرر دائم في الكبد والكلي وحتى هبوطا في القلب وتوقف التنفس

عشبة الزراوند لها خاصية أخرى : مضاد للإلتهاب وتستعمل خارجيا في مستخرج بالغلي لعلاج الجروح والتقرحات والأكزيما وغيرها من الحالات الجلدية المزمنة
وهناك من يقول أن حامض الاريستولوشيك قد يسبب السرطان خاصة عند تجربته على الحيوانات المخبرية لكن هذا القول لا ينطبق على الإنسان ورغم استعمال نبتة الزراوند لمدة طويلة لم تظهر أية دلائل سرطانية عند الأشخاص الذين عولجوا بهذه العشبة
وكانت عشبة الزراوند تستعمل في القرون الوسطى لعلاج النساء عند إصابتهن بالتهابات بعد الولادة ولكن لم تكن كيفية فاعليتها معروفة في تلك الأيام . وحديثا عرف العنصر الرئيسي الفعال في عشبة الزراوند وهو حامض اريستولوشيك فجرعات صغيرة من هذا العنصر يمكن أن تزيد من قدرة الكرويات البيضاء على بلعمة الميكروبات كما يزيد الدواء في قوة مصل الدم في قتل الميكروبات
وتكمن فاعلية الدواء في تقوية قوى دفاع الجسم الذاتية، وهذا يختلف عن فاعلية المضادات الحيوية. كما أن عشبة الزراوند مع أزهارها الغريبة هي إحدى النباتات اللاقطة والهاضمة للحشرات مثل عشبة الندية كما أنه لم يتمكن أحد من إثبات أن عشبة الزراوند تسبب السرطان
مع تحيات
ابو كمال

» عشبة القديسين
» عشبة الشبت
» عشبة السنفيتون
» عشبة المته
» عشبة رعى الحمام