رسالة من محامية :

ما راق لي ..... منقوووووول
همسة """"""""""""""""""""""""""""""""
رسالة من محامية :

للزوجات ... الساعيات الى الطلاق
أنا كمحامية ليس مطلوب مني تفصيل قانون على مقاسك.............. المطلوب مني بذل المجهود والاهتمام بالقضية حتى أكون قد أديت واجبي لمرضاة الله ونحوك..........

- لكن لي كلمة للزوجات :

- لو صبرتِ على زوجك مثل صبرك على محاميك فممكن ألا تذهبين إلى المحكمة...........

- لو كل زوجة لبست حلواً في بيتها كلباسها وأناقتها عند ذهابها إلى المحكمة واهتمت بنفسها وبتفاصيل حياتها الزوجية كاهتمامها بالقضايا مؤكد أن زوجها لن ينظر لغيرها من النساء..............

- لو عاملتِ زوجك بنفس الطريقة التي تعاملين بها سكرتير الجلسة والقاضي لما يصيحوا فيك وحضرتك رغماً عنك تحافظين على هدوئك لدرجة انك تنافقين .. نعم تنافقين وتكذبين ......... لأنك رغم غيظك وقهرك منهم تتكلمين معهم بمنتهى الذوق وتبتسمين إبتسامة صفراء ليست من قلبك حتى تنجزين مصلحتك وتُرضين نفسك.

لو كان هذا ردّ فعلك عندما أغضبك زوجك كان سيمتنع عن اغضابك وسيحاول إرضاءك بأي شكل ............

- لو صبرتِ على مشكلات البيت كصبرك على عناء الطريق للمحكمة وانتظارك وتحمّلك لموعد الجلسة وبنفس الحكمة أكيد المشاكل كانت ستُحل..............

تحمل العناء في بيتك أسهل من تحمّله في المحاكم ، ومجاملتك وحبك لزوجك في البيت ليست نفاقاً كمجاملتك نفاقاً وكذباً لأي شخص في المحكمة ..........

- تذكري جيداً لحظة دخول القاضي للجلسة ، تلتزمين الصمت رغماً عنك أنت وكل الموجودين في القاعة ، تغلقين جوالك غصب عنك بالأمر المشدد مع أن زوجك لما يطلب منك ترك الجوال وتلبية طلبات البيت والاطفال وطلباته تتعصبين وتنكّدين عليه لمجرد أنه طلب منك كلمة طيبة وإهتمام بواجباتك الأسرية الذي أنت موجودة لأجله لا لأجل التلفون والتطبيقات والصاحبات والمجاملات.

- المقصود من الكلام: صبرنا على أنفسنا أحسن وخير من صبرنا في المحاكم ، بيوتنا أمانة في رقابنا......
رُفِعت الجلسة
مع تحيات
ابو كمال